شارك السيد حسين شريم رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الزرقاء في الجلسة الحوارية التي عقدتها غرفة تجارة عمان حول ملامح الخطة الاقتصادية العشرية، عملا بالرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك عبد الله الثاني إلى الحكومة.
وسعى المشاركون في الجلسة إلى وضع ملامح وتصور للعديد من القضايا الاقتصادية التي تشغل بال الأردنيين وفي مقدمتها الطاقة والأمن الغذائي.
وناقش المشاركون خلال الجلسة الأولى التي أدارتها عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمان السيدة ريم بدران "آليات تحفيز الاقتصاد الوطني" وتحدث فيها الوزراء السابقون الدكتور محمد الحلايقة عن "تحفيز الاقتصاد والاستثمار"، والدكتور جواد العناني" حول تقوية شبكة الأمان الاجتماعي والتوظيف، فيما تحدث المهندس شحادة أبو هديب عن "إصلاح القطاع العام واللامركزية".
وناقشت الجلسة الثانية التي أدارها النائب الأول لرئيس غرفة تجارة عمان السيد غسان خرفان، "الأمن الاقتصادي...الماء والغذاء والطاقة" وتحدث فيها وزير الزراعة الأسبق المهندس سعيد المصري عن الأمن الغذائي، والخبير الاقتصادي الدكتور دريد محاسنة عن "الأمن المائي"، فيما تحدث مدير عام سلطة المصادر الطبيعية السابق الدكتور ماهر حجازين عن "أمن الطاقة".
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إبراهيم سيف خلال افتتاحه فعاليات الجلسة أن الاقتصاد الوطني يعاني من ارتفاع نسبة الفقر ومعدل البطالة بشكل لافت، مؤكدا ضرورة التوصل إلى تصورات تشخص القضايا الحساسة التي يعاني منها الاقتصاد الوطني والتي حددها جلالة الملك في رسالته للحكومة.
من جهته قال رئيس غرفة تجارة عمان السيد عيسى حيدر مراد أن رسالة جلالة الملك إلى الحكومة جاءت في وقت يجابه فيه الأردن تحديات كبيرة جراء تقلبات المنطقة والوضع السياسي غير المستقر في بعض دولها، مشيرا إلى أن هذه التحديات إلى جانب صعوبات اقتصادية أخرى جعلت من الضروري وضع الخطط المستقبلية، مضيفا "الاقتصاد متشابك ولا بد لكل أطيافه من أن تعمل معا وتتعاون لتحقيق نمو مستدام ومعدلات تنافسية وتنمية شاملة تتوزع مكاسبها على أنحاء المملكة".
وخرجت الجلسة الحوارية بمجموعة من التوصيات ليتم رفعها إلى الحكومة كمشاركة أولية في تحقيق مستقبل زاهر وواعد لكل الأردنيين.